المواضيع العاجلة
جارى التحميل
الأربعاء، 29 يناير 2014



كلنا يبحث عن الرزق .. المال.. ويبحث عن سبيل الوصول اليه ..
لكن الجميع يجد صعوبة في الوصول فهنا سبعة أسباب للوصول حقيقة حتي تُرزق بغير
حساب بإذن الله تعالي..
أتحدث عن الأسباب الشرعية وليس الأسباب المادية ...أعطيك سبعة أسباب 
إذا حققتها يقيناً فارتقب الرزق الكثييير من الله تعالي وتأكد أن الله لا يقول قولا هكذا ولا رسول الله 
حاشا وكلا فالحدبث كما قلت بالدليل من كلام الله وكلام رسول الله صلي الله عليه وسلم ..

أولاً : التوكل علي الله :
يقول الله تعالي "ومن يتوكل علي الله فهو حسبه" أي رازقه وكافيه بإذن الله 
وقال النبي ص((لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً))


ثانياً : الإكثار من الإستغفار ..
ويكفي دليل واحد من كتاب ربنا العلي الكبير (قال تعالى:
(( ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) )))

ثالثاً: تقوي الله تعالي :
‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏)
راعاً: صلة الحم .. 
قال النبي صلي الله عليه وسلم (مَن أحبَّ أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليَصل رحِمه)

خامساً:الإنفاق .. \أي أن تكون من المنفقين وتخصص دوما من مال الله الذي رزقك 
للفقراء والمساكين وكما أخبر النبي فقال (يآابن أدم أنفق يُنفق عليك)

سادسا ًالدعاء : فهو يدفع البلاء وسبب لإستجلاب الرزق وحلول البركة ..
قال النبي  " إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ ، يَسْتَحِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ "

سابعاً :الأخذ بالأسباب  والش المهم بعد تحقيق هذه الأمور 
وبعد الأخذ بالأسباب أن يكون القلب متعلق بالله وليس بالسبب 
فالله هو الذي خلق الأسباب وسبب الأسباب فتعلق القلب بالله واليقين ان الله هو الرزاق وان الأمر بيده 
وأنه لو أراد أن يعطينا لأغدق علينا بغير حساب فأمره بين الكاف النون ولا يٌنال ما عند الله إلا بطاعته .. 

أسأل الله لكم رزقاً وفيراً ومالاً كثير وصحة وعافية وخيري الدنيا والآخرة ..




التالى
هذأ أحدث موضوع بالمدونة .
رسالة أقدم

0 التعليقات :

إرسال تعليق